التغطية الإعلامية Secrets



المبادئ الأخلاقية والمعايير التحريرية: ضوابط مهنية وسلوكية

ولكن بوجود طرائق عديدة لجمع الخبر، لو إنتهى المنبر المفضل بالفشل، سيكون بالمستطاع تقديم القصة من خلال منبر آخر.

وتضيف "يجب على القارئ أن يأخذ دوراً فاعلاً في تحديد أي من المنابر سيستخدم وبأي تسلسل."

. سعيا وراء التفاهم المتبادل وطلبا لوقوف كل منها، بصورة أصدق وأكمل، على أنماط حياة الشعوب الأخرى". ومن قرارات وإعلانات اليونسكو:

يستعمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من خلال تصريحاته، فعل اهتزَّت في جملة "اهتزَّت الأرض في غزة"، ويُقدِّم صورة للقوة الهائلة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي، مستخدمًا لغة حربية شاملة تُشير إلى الهجوم على كل الجبهات، ومن كل الجهات، سواء أكانت فوق الأرض أم تحتها.

تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

وخاصة مع تطور البرمجيات في السنين الأخيرة، "تستطيع الوسائط المتعددة تحسين القصة المكتوبة" حسبما يقوله باباك ديغانبيشه، وهو مراسل مجلة "نيوزويك" الذي عمل في العراق وإيران وأفغانستان.

أصدرت اليونسكو عدة إعلانات وقرارات تدعم حرية الصحافة استنادا إلى ميثاق تأسيسها الذي ينص على إيمان الدول الأطراف بـ " ….. التماس الحقيقة الموضوعية دونما قيود، وحرية تبادل الأفكار والمعارف، ….

التركيز على الجانب الإنساني المتعلق بظروف العاملين في المجال الصحي، وتقديمهم كمحاربين في الجبهة الأمامية مدافعين عن الأمة، والمشاعر التي تعتري من فقدوا ذويهم أو من تعافوا من المرض، والحالة النفسية التي يعيشها الناس جرَّاء الخوف من الجائحة أو البقاء الإجباري في المنازل مرفوقًا بالبطالة أو العمل من المنزل.

دعم الحقيقة أو محاباة التغطية الإعلامية الإدارة.. الصحفيون العرب في الغرب والحرب على غزة

أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بقسم الإعلام- جامعة قطر.

البعض يرفض أن يتم إختيار طريقة التغطية قبل أن يتم جمع مكونات الخبر. مثلا، لو إختار الصحفي العمل على تقديم القصة من خلال الصورة وبعد ذلك واجهته صعوبات تقنية، يخسر الصحفي بذلك القصة.

بحيث تمثل المصادر الخارجية تلك المصادر التي لا تعتمد عليها المؤسسة الصحفية من قبل الكادر التحريري، بل تعتمد على وكالات الأنباء سواء محلية، إقليمية أو أجنبية، بالإضافة إلى المؤتمرات.

أما السمة العامة لتغطية قناة العربية لفيروس كورونا مقارنة بالقناتين الأميركيتين، فهي تعامل قناة العربية مع مرض فيروس كورونا باعتباره جائحة في المقام الأول (أي أن التركيز يشمل كافة بقاع العالم خاصة بؤر التفشي وليس على بلد مقر القناة)، بينما تتعامل القناتان الأميركيتان مع الفيروس باعتباره وباء تفشى في الولايات المتحدة الأميركية في المقام الأول بالإضافة إلى تمظهراته كجائحة تعمُّ العالم بأسره. وانطلاقًا من هذا التوجه في التغطية، فإن تغطية القناة للجائحة تبدو عالمية وتثقيفية أكثر منها محلية منغمسة في التفاصيل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *